أعراض ارتجاع المريء النفسية : أسبابها و تأثيرها و كيفية التعامل معها

تعرف على أعراض ارتجاع المريء النفسية وتأثيرها على الصحة النفسية والجسدية، واكتشف الطرق الفعّالة لعلاجها والتعامل معها، لتحظى بصحة و حياة أفضل.

أعراض ارتجاع المريء النفسية : أسبابها و تأثيرها و كيفية التعامل معها 

ارتجاع المريء هو اضطراب هضمي شائع يؤثر على العديد من الأشخاص حول العالم. وعلى الرغم من أن الأعراض الجسدية لهذا الاضطراب معروفة ، إلا أن هناك أيضًا أعراض ارتجاع المريء النفسية يمكن أن تترافق معه. تشير بعض الأبحاث إلى وجود ارتباط بين الصحة النفسية وأعراض ارتجاع المريء، مثل القلق والاكتئاب. في هذا المقال، سنستكشف عن كثب العلاقة المحتملة بين الأعراض النفسية وارتجاع المريء، ونسلط الضوء على أهمية الرعاية النفسية والعلاج الشامل في تحسين جودة الحياة للأشخاص المتأثرين بهذا الاضطراب المربك.

 

أعراض ارتجاع المريء النفسية

 

ترتبط الأعراض المتعلقة بارتجاع المريء بالاكتئاب والقلق بشكل كبير. المرضى الذين يعانون من آلام في الصدر نتيجة لارتجاع المريء يكونون أكثر عرضة لأعراض ارتجاع المريء النفسية.

 

يفترض المختصون أن مرضى الارتجاع الذين يعانون من آلام في الصدر بشكل خاص قد ينظرون إلى هذا الألم على أنه أحد أعراض مرض خطير، مما يساهم في العبء النفسي ويتجلى ذلك في القلق والاكتئاب.

 

تمت دراسة أعراض الارتجاع المعدي المريئي المزمنة وتأثيرها على الصحة النفسية العقلية والرفاهية وجودة الحياة المرتبطة بالصحة.

 

فوجدوا ارتباط وثيق بين الدماغ والجهاز الهضمي. يمكن أن يؤثر التوتر والعواطف على وظيفة الجهاز الهضمي وقد يؤثر حالة الأعضاء الهضمية على الحالة المزاجية في الاتجاه المقابل.

 

القلق النفسي يعطل عمل بعض وظائف المريء ، مما يزيد من فرصة الإصابة بالارتجاع. كما نشر الباحثون في مجلة Neurogastroenterology and Motility .

 

أظهرت دراسة أخرى أن أعراض ارتجاع المريء النفسية يمكن أن تؤدي مثلا إلى توهم المرض، أي الإحساس بأعراض الارتجاع أكثر بالمقارنة مع الأشخاص الذين ليس لديهم قلق أو اكتئاب. كما وجدت الدراسة أن شدة الارتجاع كانت مرتبطة بشكل كبير بمستويات القلق لدى مرضى الارتجاع المعدي المريئي. على العكس من ذلك، يمكن أن تتسبب أعراض الارتجاع المريء في الضيق النفسي وتحفز القلق والاكتئاب.

 

وفيما يتعلق بدور مضادات الاكتئاب، اقترحت دراسة نشرت في الطب عام 2018 أن مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)  يمكن أن تساعد في علاج ارتجاع المريء، بالإضافة إلى تغيير النظام الغذائي وتجنب بعض الأطعمة واستخدام أدوية الارتجاع.

 

وبالإضافة إلى ذلك، قد يتم وصف مضادات الاكتئاب أيضًا في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى مثل عسر الهضم الوظيفي ومتلازمة القولون العصبي، نظرًا لخصائصها المسكنة المفترضة.

 

بالرغم من أن العلاقة الكاملة بين الصحة النفسية و العقلية والارتجاع المعدي المريئي لا تزال غير واضحة وتحتاج إلى مزيد من التوضيح، إلا أنه يوجد ارتباط بينهما. بالإضافة إلى العلاج التقليدي وتغيير نمط الحياة، قد تلعب مضادات الاكتئاب دورًا أحيانا في تخفيف أعراض ارتجاع المريء النفسية و الجسدية.

 

علاج أعراض ارتجاع المريء النفسية

 

استهداف العقل من خلال إدارة التوتر و القلق يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على تصورات الألم في القناة الهضمية. و يمكنه أيضًا التقليل من أعراض ارتجاع المريء النفسية مثل التوتر والقلق.

 

على أساس يومي ، يمكن أن تقلل التعديلات الإيجابية في نمط الحياة من مستويات التوتر. وهذا بدوره قد يفيد أعراض ارتجاع المريء النفسية. تشمل عوامل نمط الحياة المهمة التي يجب مراعاتها ما يلي :

 

التمارين الرياضية

 

تطلق التمرينات مواد كيميائية في الدماغ تسمى الإندورفين ، وهي "مسكنات الألم الطبيعية" في الجسم التي تقلل التوتر وتحسن النوم. حتى عشر دقائق من التمارين الهوائية يمكن أن تحفز التأثيرات المضادة للقلق.

 

‍ التأمل

 

تقنيات الاسترخاء والتأمل لها مجموعة من الفوائد للعقل والجسم ، بما في ذلك تخفيف التوتر. برنامج مدته 8 أسابيع أدى إلى تحسين الحالة النفسية العامة والسيطرة على الحياة. يمكن أن تكون تقنيات التأمل والاسترخاء سهلة التعلم ؛ حتى 5 دقائق من التدريب يمكن أن تساعد في تقليل التوتر.

 

‍الحفاظ على نظام غذائي صحي

يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالألياف ، مثل الخبز والحبوب الكاملة ، إلى أن تقلل من التوتر ، كما أن الفواكه والأطعمة الأخرى المحتوية على فيتامينات تقلل من القلق.

 

الحفاظ على روح الدعابة

‍

في حين أن هذا قد يبدو صعبًا في أوقات الألم والضغط العاطفي ، فإن الضحك يفرز الإندورفين والهرمونات الصحية الأخرى ويشتت انتباه الناس عن الغضب والإجهاد البدني والمشاعر السلبية الأخرى.

 

بناء علاقات داعمة

 

يساعد بناء شبكة علاقات صحية قوية على تعزيز احترام الذات وتقليل مستويات التوتر. الشعور بالدعم بمثابة ترياق قوي للوحدة للأعراض النفسية ، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمشاعر الاكتئاب والقلق.

 

أعراض ارتجاع المريء الجسدية

 

يمكن أن يؤثر ارتجاع المريء بشكل كبير على نوعية حياتك ، حيث تظهر عليك أعراض جسدية مثل:

 

• الحموضة المعوية: إحساس حارق في الصدر يمكن أن ينتشر إلى الحلق.
• الارتجاع الحمضي: سائل حامض أو مرير يعود إلى الفم.
• ألم في الصدر: انزعاج أو ألم في الصدر.
• السعال والصفير: في كثير من الأحيان نتيجة الحموضة تهيج الشعب الهوائية.
• التهاب الحلق: شعور بالخدش أو الألم في الحلق.
• الانتفاخ والغثيان: الشعور بالامتلاء وعدم الراحة وأحيانًا القيء.
• آلام في المعدة: انزعاج أو ألم في الجزء العلوي من معدتك.

 

علاجات مرض ارتجاع المريء المتاحة

 

يحاول العديد من الأشخاص اتباع الأساليب البسيطة للمساعدة في إدارة أعراض الارتجاع المعدي المريئي لديهم. حتى أولئك الذين يختارون الرعاية الطبية يمكنهم الاستفادة من بعض التحسينات التالية في نمط حياتهم.

 

• تعديل النظام الغذائي: بعض الأطعمة والمشروبات هي من العوامل المسببة لارتجاع الحمض والارتجاع المعدي المريئي. احتفظ بمفكرة طعام وتتبع جميع الأطعمة والمشروبات المستهلكة قبل اندلاع الأعراض. انتبه للأطعمة المخالفة وأزلها من النظام الغذائي. والأطعمة الحارة والدسمة والحمضيات والدهنية هي من أكثر المخالفات شيوعاً ، فضلاً عن منتجات الكحول والنيكوتين.

 

• فقدان الوزن وممارسة الرياضة: السمنة هي المساهم الرئيسي في ارتجاع المريء لدى العديد من البالغين. يعد الحفاظ على وزن صحي أمرًا ضروريًا لتقليل الألم والانزعاج المرتبطين بالارتجاع المعدي المريئي، و أيضا التقليل من أعراض ارتجاع المريء النفسية.

 

• تجنب تناول الطعام قبل الاستلقاء: يحدث الارتجاع المعدي المريئي عندما تشق محتويات المعدة طريقها للأعلى. تجعل وضعية النوم وأوضاع الجسم الأخرى من السهل حدوث ذلك. تجنب النوم و وضعية الانبطاح بعد الأكل ، خاصة مع امتلاء المعدة.

 

• النوم بشكل مائل : يجد بعض الناس أنه من المفيد النوم مائل قليلا حيث يكون رأس السرير مرتفعًا على الأقل من أربع إلى ست بوصات لمنع أعراضهم من التوهج.

 

• تناول أدوية الحموضة المعوية :

 

مضادات الحموضة ، توفر هذه الأدوية راحة سريعة عن طريق تقليل كمية حمض المعدة ، ولكنها لا تساعد في شفاء الأضرار الموجودة في المريء أو منع نوبات الحرقة في المستقبل. تشمل العلامات التجارية المضادة للحموضة Mylanta و Eno و Quick Eze و Gaviscon.

الأدوية التي تقلل من إنتاج حمض المعدة، تُعرف باسم حاصرات مستقبلات H2 ، مثل رانيتيدين وسيميتيدين ، وهذه الأدوية أبطأ من مضادات الحموضة ولكنها توفر تخفيف الأعراض على المدى الطويل.

الأدوية التي تمنع إنتاج حمض المعدة وتساعد على التئام المريء: تُعرف باسم مثبطات مضخة البروتون ، مثل أوميبرازول ولانسوبرازول ، حيث تمنع هذه الأدوية إنتاج الحمض في المعدة مما يتيح الوقت للمريء التالف للشفاء.

 

في بعض الأحيان ، لا تكفي الرعاية الذاتية وإدارة نمط الحياة والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لمنع حدوث أعراض ارتجاع حمضي خفيف أو مرض ارتجاع معدي مريئي. تتوفر الأدوية الموصوفة والعلاجات الجراحية التي يمكن أن تساعد في علاج الأعراض وتقليل معظم الانزعاج المرتبط بهذه الحالات.

 

اقرأ أيضا  --> علاج ارتجاع المريء نهائيا : 8 خطوات فعالة للتخلص من المشكلة

أسباب ارتجاع المريء

 

بشكل عام ، ينتج الارتجاع المريء عن ارتداد الحمض ، والذي يحدث عندما ترتخي العضلة العاصرة للمريء بشكل غير جيد ، مما يسمح لحمض المعدة بالرجوع إلى المريء.

 

يمكن أن يحدث هذا بسبب مشاكل ميكانيكية ، أو صحية ، أو تغيرات هرمونية ، أو تأثير بعض الأطعمة ، مثل الوجبات الحارة أو الدهنية.

 

يمكن أن تزيد بعض الحالات الطبية وخيارات نمط الحياة من خطر إصابة الشخص بالارتجاع المعدي المريئي مثل :

 

• زيادة الوزن
• حمل
• التدخين
• شرب الكحوليات أو القهوة
• الأدوية ، بما في ذلك الأسبرين
• تناول وجبات كبيرة
• الأكل قريب جدا من وقت النوم
• تناول الأطعمة التي تسبب حرقة المعدة ، مثل الأطعمة المقلية أو الدهنية
• فتق الحجاب الحاجز
• خزل المعدة (تأخر إفراغ المعدة)

 

إذا كنت مصابًا بارتجاع المريء ، فقد يوصي طبيبك بالحد من عوامل الخطر التي يمكن الوقاية منها للمساعدة في إدارة الأعراض.

 

إذا كنت تعاني من حالة صحية تؤدي إلى الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي ، فقد يوصي الطبيب بمعالجة هذه المشكلة أولا بالإضافة إلى علاج الأعراض.

 

مراحل وأنواع ارتجاع المريء

 

يمكن تصنيف ارتجاع المريء إلى أربع فئات مختلفة ، من خفيفة إلى شديدة:

 

المرحلة 1: ارتجاع المريء الخفيف

 

يحدث الارتجاع المعدي المريئي الخفيف مرة أو مرتين في الشهر ، ولا يؤثر عادة على الروتين اليومي للشخص. يمكن عادةً إدارتها من خلال تغييرات نمط الحياة الأساسية ، وتجنب الأطعمة التي تسبب حرقة المعدة ، وتناول أدوية الحرقة التي لا تستلزم وصفة طبية حسب الحاجة.

 

المرحلة 2: ارتجاع معتدل

 

يحدث ارتجاع المريء المعتدل عندما يعاني شخص ما من أعراض ارتجاع الحمض بشكل متكرر لدرجة أنه يحتاج إلى وصفة طبية للوقاية من حرقة المعدة وإدارتها. قد يواجه الأشخاص المصابون بارتجاع المريء المعتدل وقتًا أكثر صعوبة في أداء الوظائف اليومية مثل الأكل والنوم لأنهم غير مرتاحين للغاية.

 

المرحلة 3: ارتجاع المريء الشديد

 

ينتج عن ارتجاع المريء الشديد انزعاج وألم لا ينقص حتى عندما يأخذ الشخص دواءً موصوفًا. يزيد مرض الارتجاع المعدي المريئي الشديد أيضًا من خطر الإصابة بمشاكل طبية أكثر خطورة ، بما في ذلك سرطان المريء. قد يقترح مقدم الطبيب تصحيح المشكلة جراحياً.

 

المرحلة 4: الآفات الناجمة عن ارتجاع المريء

 

بمرور الوقت ، يمكن أن يتسبب حمض المعدة الناتج عن ارتجاع المريء الشديد غير المعالج في تلف المريء على المدى الطويل ، بما في ذلك القرحة وتضيق المريء. حالة خطيرة أخرى ناجمة عن أعراض ارتجاع المريء غير المعالجة تسمى مريء باريت. إذا لم تتم معالجة هذه المشكلة ، فمن المحتمل أن الآفات الموجودة على المريء يمكن أن تؤدي إلى سرطان المريء.

 

الوقاية من أعراض ارتجاع المريء النفسية و الجسدية

 

جنبًا إلى جنب مع الأدوية ، قد يوصي طبيبك بنصائح وقائية لتخفيف أعراض الارتجاع النفسية و الجسدية ومنع الضرر طويل المدى. قد تشمل هذه:

 

• الحفاظ على وزن صحي
• تجنب الكحول
• الإقلاع عن التدخين
• تجنب الوجبات الكبيرة
• الجلوس في وضع مستقيم أثناء تناول الطعام ، والبقاء على هذا النحو لمدة 60 دقيقة بعد ذلك
• تناول الطعام بشكل أبطأ
• مضغ الطعام جيدًا
• عدم تناول الطعام في وقت قريب جدًا من وقت النوم
• تجنب الملابس الضيقة التي تسبب ضغطًا على بطنك أو صدرك
• تجنب الأطعمة التي تسبب لك الشعور بالحموضة
• ارفع رأسك في السرير لمنع ارتجاع المريء

 

العلاجات المنزلية للارتجاع المعدي المريئي - مثل تناول الزنجبيل ، واحتساء الشاي العشبي ، أو مص حلوى النعناع - قد تهدئ الأعراض أيضًا . ضع في اعتبارك أن النعناع يمكن أن يجعل حرقة المعدة أسوأ لدى بعض الأشخاص.

 

اقرأ أيضا  --> علاج حرقة المعدة في المنزل : 10 طرق بسيطة طبيعية بالبيت

مضاعفات ارتجاع المريء

 

يمكن أن يسبب التعرض المستمر لحمض المعدة تهيجًا والتهابًا في المريء.

 

إذا لم يتم علاج الارتجاع المعدي المريئي ، يمكن أن يصاب الأشخاص بحالات طبية أخرى بسبب هذا ، مثل:

 

• تضيق المريء : عندما يتضرر المريء السفلي بسبب حمض المعدة ، يمكن أن يتشكل نسيج ندبي عليه. يؤدي ذلك إلى تضييق مسار الطعام ويمكن أن يسبب مشاكل في بلع الطعام ونقله إلى معدتك.
• قرحة المريء : يمكن أن يتسبب حمض المعدة في إتلاف الأنسجة الموجودة على المريء ، مما يتسبب في حدوث قرحة مفتوحة تسمى القرحة. يمكن أن تسبب قرحة المريء ألمًا شديدًا ونزيفًا وصعوبة في البلع.
• مريء باريت : يمكن أن يتسبب تلف حمض المعدة في تغيرات في بطانة أنسجة المريء السفلية ، بما في ذلك تكوين خلايا محتملة التسرطن تسمى مريء باريت. تزيد هذه التغييرات من احتمالية إصابة الشخص بسرطان المريء.

 

إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء بشكل منتظم وتعتقد أنه ليس عابرا، فتحدث إلى طبيب حتى يتمكن من تشخيص حالتك والتوصية بالعلاج.

 

اقرأ أيضا  --> هل ارتجاع المريء مرض خطير : هل يستدعي قلقًا كبيرًا ؟

كلمة من المعالج الطبيعي دوت نت

 

إلى جانب أعراض ارتجاع المريء الجسدية ليس من غريب أن يواجه البعض أيضا أعراض ارتجاع المريء النفسية. غالبًا ما يؤدي التوتر والقلق والاكتئاب إلى استجابة "القتال أو الهروب" وتنشيطها. يؤثر هذا أحيانا على صحة الجهاز الهضمي. و العكس صحيح حيث قد يؤدي ألم ارتجاع المريء و تأثيره على القيام بالمهام اليومية و جودة الحياة إلى أعراض نفسية.

 

يمكن أن يكون الارتجاع المعدي المريئي حالة منهكة. يمكن للأدوية أن تخفف من أعراض ارتجاع المريء ، مثل مضادات الحموضة وحاصرات مستقبلات H2 ومثبطات مضخة البروتون.

 

وفي الوقت نفسه ، قد تساعدك بعض الطرق إدارة التوتر و القلق وتغييرات نمط الحياة في التخلص من أعراض ارتجاع المريء النفسية.

 

اقرأ أيضا  --> علاج ارتجاع المريء في المنزل: حلول فعالة للتخلص من ارتجاع الحمض

و لبدء رحلتك نحو حياة خالية من الارتجاع المعدي المريئي ، فكر دائما في التحدث مع طبيب يمكنه مساعدتك و وضعك على المسار الصحيح.

 

الأسئلة المكررة

 

كيف أفرق بين ارتجاع المريء والنوبة القلبية ؟

 

يمكن أن يسبب الارتجاع المعدي المريئي انزعاجًا كبيرًا في صدرك ، لذلك من المهم التمييز بين ارتداد الحمض والحدث القلبي مثل النوبة القلبية. إذا كنت تعاني من نوبة قلبية ، فقد تواجه أيضًا أعراضًا أخرى ، مثل ألم شديد في الصدر ، أو صعوبة في التنفس ، أو ضغط في رقبتك ، أو فكك ، أو ظهرك ، أو غثيان ، أو تعب ، أو ضيق في التنفس ، أو عرق بارد ، أو دوار. إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بنوبة قلبية ، فاتصل بالمستشفى على الفور.

 

هل ارتجاع المريء يسبب الوفاة ؟

 

ارتجاع المريء ليس مرضا مهددا للحياة. لكن إذا لم يتم علاج ارتجاع المريء الشديد ، يمكن أن يتسبب في أضرار طويلة المدى للمريء ، بما في ذلك القرحة وتضيق المريء الذي يمكن أن يجعل البلع صعبًا. يمكن أن يؤدي الارتجاع المعدي المريئي الذي لم يتم علاجه إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المريء. إذا كنت مصابًا بأعراض ارتجاع المريء النفسية و الجسدية، فتحدث إلى طبيبك حول كيفية إدارته.

 

المصادر

1. جامعة هارفرد - القطب العلمي الطبي
2. جامعة كامبريدج كلية الطب
3. المركز الوطني الأمريكي لمعلومات التكنولوجيا الحيوية